(علي فكرة) .. كمال علي .. الابيض المدينة التي احببت…دمت بخير وصحة وعافية

نكاد نجزم بأن(الابيض )مدينة الشجعان من الرجال والنساء وأرض الصالحين لن تكون لقمة سائقة في فم الغزاة وستبقي شوكة حوت وعصية علي الاستلاب والغدر والخيانة ولا يستطيع كائن من كان …متمرد أو عميل أو خائن من تدنيس شرفها والنيل من بسالة حماتها وسيرتد السهم الي صدور مطلقه ويرتد الكيد الي النحر .
باذن واحد احد ستبقي مدينة الابيض (مسقط الرأس ومهوي الفؤاد ومقام اهلي العزاز ) هي وكردفان الغرة أم خيرا جوه وبره عصية علي الغزاة والعملاء والخونة وستبقي باذن الله أرض معاد الوطن حاضرا ومستقبلا وبكل الزهو والفخار.
الابيض أرض الصالحين ومنبت الأولياء والنساك لن تركع ولن تنهار وستبقي معلما بارزا من معالم الوطنية والصمود والبسالة والكبرياء والشموخ وتدوس علي كل الخونة وقطاع الطرق ومتلفي الزرع والضرع والذين لا يراعون لا الا ولا ذمة .
الأجندة الخبيثة والمخططات الوسخة تقود من يتربص بزهرة المداين عبر توهم احتلالها وجعلها عاصمة لقطاع الطرق والقتلة بعد أن استعصمت الخرطوم واستعصت عليهم لكن هيهات هيات لا جن ولا سحره يستطيعون النيل من شرف وشرافة وتقابة ومساجد ومسايد وخلاوي وكرامة ونبل وعزة اهل الابيض النشميين ..والصاع صاعين لكل غازي وخائن ومتامر مدعوم بمال مسروق ومنهوب من اهل السودان وبدعم غادر من دول غادرة يطالها العقاب أن عاجلا أو اجلا باذن الكريم الجبار المنتقم.
الان نتابع عن كثب ما يحل بالأبيض من حصار جائر ونثق في قدرة شعبها وجيشها والقوات النظامية الاخري ومواطنيها الشرفاء صمودا وصبرا وبسالة وفي الموعد دايما حبا ونبلا وكرامة وفداءا وتضحيات وانجازا تلو إنجاز.
المجد للجيش ولاهل الابيض وكردفان النشميين الذين لا يركعون الا الي رب العالمين . .وغدا باذن الله تعود عروس الرمال ويعود الوطن كله أمنا وسلاما وسكينة وطمأنينة وعافية.
وغدا تعود مباهجه ويعود السودان وتعود الابيض كما نود.
الحمد لله.